أهمية الرياضة للأطفال
أهمية الرياضة للأطفال، إن ممارسة الرياضة ليست جيدة فقط للصحة الجسدية للطفل ولكن أيضًا لنموه العقلي، ولكن بصرف النظر عن هاتين الفائدتين، يمكن للرياضة أن تساعد الأطفال بعدة طرق سنتحدث عنها الآن في هذا المقال.
أهمية الرياضة للأطفال
- ممارسة الرياضة تساعد طفلك بالتخلص من الخمول.
- الرياضة تحسن الحالة المزاجية والنفسية لدى طفلك.
- كما يمكن أن تساعد الرياضة طفلك على أن يكون أكثر استرخاءً لأنه يوفر له بيئة يمكن فيها الاسترخاء والاستمتاع وتحسين مستويات لياقته البدنية، لذا فإن ممارسة الرياضة يوفر فوائد متعددة للأطفال.
- سيساعد هذا النشاط البدني الأطفال على تطوير عظام وعضلات أقوى.
- ومن إحدى الفوائد الرئيسية لممارسة الرياضة تعزيز احترام الذات
- ممارسة الرياضة تساعد في التحكم بالوزن والحفاظ على وزن مثالي.
- إن ممارسة الرياضة تغرس الانضباط في طفلك مما سيساعده لاحقًا في الحياة في مواقف أخرى مختلفة.
- تساعد في تطوير المهارات الحركية والمعرفية أيضاً.
- علاوة على ذلك فهي تمكن الأطفال من تكوين صداقات وتطوير المهارات الاجتماعية.
- كما أنها تعزز المنافسة الصحية، حيث ستساعدهم الرياضة على التعامل مع المنافسة بطريقة هادئة وسيتعلم الأطفال أن ينظروا إلى المنافسة كفرصة للتعلم من النجاح وكذلك الفشل.
- من ناحية أخرى يمكن للأطفال الذين يمارسون الرياضة أن يكونوا قدوة جيدة للأطفال الآخرين.
- إن ممارسة الرياضة في وقت مبكر تمكن الأطفال من المشاركة في التفاعلات الاجتماعية وبناء المهارات الاجتماعية الأساسية.
أنواع الرياضات المفيدة للأطفال
الرياضات الجماعية وتنمية الطفولة
النشاط الاجتماعي مهم جدًا للأطفال خاصة في سنوات نموهم، و كونك جزءًا من فريق يعلم الأطفال كيفية التفاعل مع أقرانهم ويعلمهم الكرامة وكيفية العمل مع الآخرين.
ثبت أيضًا أن المشاركة في الرياضات الجماعية المنظمة أنها تعزز القدرات المعرفية لدى الأطفال وتمنحهم الفرصة لتجربة سمات شخصية وأدوار قيادية مختلفة، على الرغم من أن العمر المناسب تمامًا لإشراك طفلك في الرياضات الجماعية التنافسية لا يزال محل نقاش كبير، كما يمكن للأطفال الصغار في أي مكان من سن 5 إلى 17 عامًا الاستفادة من ممارسة الرياضة كجزء من فريق.
الرياضات التنافسية والأطفال
على الرغم من أن المجتمع ، المليء بالآباء الذين يتمتعون بالحماية المفرطة، قد اتخذ موقفًا مفاده أنه لا ينبغي أبدًا للأطفال تجربة الفشل في حياتهم خوفًا من أن يؤثر ذلك سلبًا على تقديرهم لذاتهم، فإن الفشل جزء من الحياة وسيظل دائمًا كذلك، و يمكن للتجارب السلبية أن تفيد نمو الطفل بنفس القدر إن لم يكن أكثر من التجارب الإيجابية، حيث يتعلم الأطفال من نجاحاتهم وإخفاقاتهم، وتتيح لهم المنافسة الرياضية الفرصة لتجربة كليهما.
إن خسارة لعبة أو مباراة أو “إسقاط الكرة” أثناء المنافسة الرياضية يعلم الأطفال أهمية العمل الجاد والممارسة والتصميم وأن لا شيء في الحياة يأتي بسهولة، على الرغم من أن الإصابات (خاصة إصابات الرأس) تشكل مصدر قلق حقيقي عند اختيار رياضة يلعبها طفلك، فإن فكرة حماية الأطفال من جميع التجارب السلبية تحرمهم من القدرة على التغلب على المحن، كما أن تعليم طفلك تولي زمام نجاحاته وإخفاقاته يهيئه لمستقبل مشرق والتفوق في أي شيء يختار القيام به.
كيف أساعد طفلي على ممارسة الرياضة
ولكي تساعد طفلك على حب وممارسة الرياضة منذ صغره يجب أن تكون نموذجا يحتذى به، ويمكن للوالدين تشجيع أطفالهم أيضاً على ممارسة الرياضة بعدة طرق، من أهمها أن تكونوا قدوة حسنة لأطفالكم وتمارسوا الرياضة بإنتظام أمامهم.
ولكن ليس الآباء ومقدمي الرعاية فقط هم قدوة للأطفال، فغالبًا ما يتطلع الأطفال إلى المعلمين والمدربين الرياضيين وموظفي الرعاية قبل وبعد المدرسة للحصول على الإلهام والتشجيع عندما يتعلق الأمر بالرياضة.
كما أن الحفاظ على النشاط يعتبر بمثابة مهارة على طول الحياة، ابدأ الآن وشجع أطفالك على الانخراط في النشاط البدني والرياضة منذ صغرهم وتأكد من كونك نموذجًا يُحتذى به عندما يتعلق الأمر بالرياضة.
ويمكن للأطفال العثور على فريقهم الرياضي من خلال المدرسة أو المركز الرياضي أو برنامج العطلات أو خدمة الرعاية قبل وبعد المدرسة، كما و يمكن أن تساعد تجربة مجموعة من الرياضات المختلفة لطفلك في العثور على الرياضة التي تناسبه وتناسب عمره وجسمه، وتأكد تماماً من أن طفلك لديه الكثير من الفرص لتجربة الأنشطة قبل الاستقرار واختيار واحدة منها في النهاية.
عندما ينخرط الأطفال في أنشطة تتوافق مع اهتماماتهم الخاصة، يتم تعزيز نموهم النفسي والاجتماعي، حيث إنهم لا يتعلمون مجموعة متنوعة من المهارات المفيدة فحسب، بل يتعلمون التعبير عن أنفسهم أيضاً، والقيام برحلة لاكتشاف الذات والنمو إلى مرحلة البلوغ مع مجموعة جميلة من الخصائص والقيم.
للرياضة فوائد عديدة للأطفال لا يمكن أن تُحصى أو تُعد من ضمنها أنها تُحسن اللياقة البدنية، وتُعلم المهارات الحياتية المُهمة وتزيد من فرص أن يصبحوا أطفالك بالغين نشطين وأجسامهم صحية وقوية، لذا ننصحك بأن تكون نموذجًا يحتذى به وشجع أطفالك على أن يكونوا نشيطين قدر الإمكان.
ذات صلة: